تخاريف قلم
لم أكن يوما فارس القصيدة
أو كنت نزار أو شوقي أو سرت في طريقه
لم أخضع يوما لحزني أو كنت يوما رفيقه
لم أركض يوما خلف قلمي .. أو كنت يوما عشيقه
إنما اتخذت منه طوقا ومنفذا للحقيقة
لم اكتب يوما حزني.. وجسدته في وثيقة
بل كنت ارسم قلبي .. وأرسم له الرفيقة
كنت ارسم لهما طريقا من أمان عتيقة
لم أرض يوما أن أبكي أو أخضع في وقت ضيقة
ولكني بكيت في فقدان حبي وضياع العشيقة
لم أرض يوما أن أذرف دمعي و أخفيه عن أعز صديقة
بل كنت أرسم للمستقبل ضوءا وشمسا رقيقة
تداعبني بتيرها فتوقظني من الحلم للحقيقة
لقد فاض بي العشق.. فما عدت أن أطيقه
فما وجدت سوى عينيها لأسبح في بحرهما وأنسى الضيقة
وتلك خواطر قلبي ليبحث عن الرفيقة
تقرأ شعري فتسمع صيته
تلك عمري لا أطيق فراقها لدقيقة
كيف لا وقد عشقتها أكثر من عشاق الأساطير القديمة
أعذروني يا أحبتي ’ فما تلك سوى تخاريف قلم في يد صديقه!
لم أكن يوما فارس القصيدة
أو كنت نزار أو شوقي أو سرت في طريقه
لم أخضع يوما لحزني أو كنت يوما رفيقه
لم أركض يوما خلف قلمي .. أو كنت يوما عشيقه
إنما اتخذت منه طوقا ومنفذا للحقيقة
لم اكتب يوما حزني.. وجسدته في وثيقة
بل كنت ارسم قلبي .. وأرسم له الرفيقة
كنت ارسم لهما طريقا من أمان عتيقة
لم أرض يوما أن أبكي أو أخضع في وقت ضيقة
ولكني بكيت في فقدان حبي وضياع العشيقة
لم أرض يوما أن أذرف دمعي و أخفيه عن أعز صديقة
بل كنت أرسم للمستقبل ضوءا وشمسا رقيقة
تداعبني بتيرها فتوقظني من الحلم للحقيقة
لقد فاض بي العشق.. فما عدت أن أطيقه
فما وجدت سوى عينيها لأسبح في بحرهما وأنسى الضيقة
وتلك خواطر قلبي ليبحث عن الرفيقة
تقرأ شعري فتسمع صيته
تلك عمري لا أطيق فراقها لدقيقة
كيف لا وقد عشقتها أكثر من عشاق الأساطير القديمة
أعذروني يا أحبتي ’ فما تلك سوى تخاريف قلم في يد صديقه!